الحمل الأول هو مرحلة تتجمع فيها المشاعر بجميع أنواعها، مليئة بالتوقعات والتوقعات في بعض حالات الخوف. من الطبيعي تمامًا أن يكون لدى الأمهات المستقبليات مشاعر مختلطة بشأن وصول طفلهن الأول.
وفي المقال التالي سنتحدث معكم عن المخاوف الشائعة التي تواجه النساء. أثناء حملها الأول، أسبابها وكيف ينبغي إدارتها بحيث تكون التجربة إيجابية قدر الإمكان.
الخوف على صحة الطفل
واحدة من المخاوف الأكثر شيوعا للأمهات الجدد إنه قلق على صحة الطفل. هذا النوع من الخوف كبير جدًا ويمكن أن يكون نتيجة لأسباب متعددة: بدءًا من التاريخ الطبي للعائلة وحتى مستويات التوتر المرتفعة بشكل مفرط من جانب الأم.
وفيما يتعلق بإدارة هذا الخوف، فمن المهم اتباعه هذه السلسلة من النصائح أو التوصيات:
- الحصول على بعض المعلومات من المتخصصين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخوف. فإنه من المستحسن حضور دروس ما قبل الولادة والتحدث مع طبيب التوليد للاسترخاء.
- يمكن أن يساعد إجراء فحوصات ما قبل الولادة في المراقبة نمو الطفل والكشف عن أي مشاكل في الوقت المناسب.
- من الجيد أيضًا التحدث مع الأصدقاء الذين أصبحوا آباءً للمرة الأولى. هذا يمكن أن يساعد للحد من هذا الخوف.
الخوف من الولادة
يعد الخوف من الولادة أحد المخاوف الأكثر شيوعًا بين الأمهات المستقبليات لأول مرة. وقد يكون لهذا الخوف علاقة معينة مع آلام الولادة، مع المضاعفات المحتملة ومع عدم اليقين الذي ستسببه الولادة المعنية.
وفي حالة المعاناة من مثل هذا الخوف فمن المهم اتباعه سلسلة من النصائح:
- يمكن أن تساعد المشاركة في فصول الإعداد للولادة لفهم العملية بشكل أفضل وتقليل الخوف.
- تعلم مختلفة تقنيات الاسترخاء والتنفس، يمكن أن يكون مفيدًا عند إدارة الألم الذي ستسببه الولادة.
الخوف من أن تكون الولادة معقدة
الخوف من المضاعفات المحتملة كما هو الحال الإجهاض أو تسمم الحمل أو الولادة المبكرة ، إنها مخاوف أخرى أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي سينجبن طفلهن الأول. قد تكون هذه المخاوف مدفوعة بقصص شخصية أو معلومات طبية حول المخاطر.
في أقرب وقت لإدارة الخوف المذكور ومن المستحسن اتباع سلسلة من التوصيات:
- القيام بزيارات منتظمة للطبيب للخضوع لها للفحوصات والمراقبة يمكنهم المساعدة في اكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر.
- من الجيد الحفاظ عليه أسلوب حياة صحي، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من أجل تقليل خطر حدوث مضاعفات محتملة.
- قد يكون التحدث إلى معالج متخصص في الصحة العقلية في الفترة المحيطة بالولادة مفيدًا. عند التعامل مع القلق والتوتر نموذجية للولادة.
الخوف من ألا تكون أمًا جيدة
إن القلق من عدم القياس وعدم كونك أمًا جيدة هو الخوف الذي يصيب العديد من النساء أثناء حملهن الأول. سيكون هذا الخوف مرتبطًا بـ التوقعات الشخصية والاجتماعية والثقافية هذا المجتمع يتعلق بكونك أماً.
إذا كان لديك هذا النوع من الخوف، فمن الجيد أن تنتبه له جيدًا النصائح التالية:
- اقرأ كتب إن الحديث عن الأمومة والأبوة يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الاستعداد لكونك أماً.
- من الجيد أن يكون له الدعم من العائلة والأصدقاء أن تتمتع بقدر كبير من الأمان والثقة في نفسك.
- لا تترددي في المشاركة في مجموعات الدعم للأمهات الجدد حتى تتأكدي من أنك لست وحدك وتحصلي على النصائح الجيدة عن الأبوة والأمومة.
الخوف من التغيرات الجسدية والعاطفية
سوف يسبب الحمل العديد من التغيرات الجسدية والعاطفية في جسم الأم ومعها الخوف من مثل هذه التغييرات. هذه التغييرات المهمة، إلى جانب حقيقة تقلبات الهرمونات، تثير مثل هذا الخوف يمكن أن يكون ساحقا حقا.
وفيما يتعلق بإدارة الخوف المذكور، فمن الجيد المتابعة سلسلة من التوصيات:
- فمن المستحسن ممارسة الرعاية الذاتية، سواء من خلال التمارين الخفيفة والتدليك واتباع نظام غذائي صحي. كل هذا من شأنه أن يحسن الحالة الجسدية والعاطفية للأم.
- لا تتردد في التحدث بصراحة مع شريكك والدائرة المقربة منك. عن مشاعر واهتمامات مختلفة من أجل تقليل التوتر والقلق.
- يمكن أن تكون استشارة المعالج أو أخصائي الصحة العقلية فعالة جدًا في العلاج التغيرات العاطفية.
الخوف من فقدان الاستقلال
ليس هناك شك في أن وصول الطفل سوف يجلب سلسلة من المسؤوليات، يمكن أن يولد خوفًا معينًا عندما يتعلق الأمر بفقدان الاستقلال والحرية. هذا الخوف شائع جدًا بين النساء اللاتي يكن لاستقلاليتهن احترامًا كبيرًا.
عند التعامل مع هذا الخوف ومن الجيد اتباع سلسلة من النصائح:
- التخطيط للوقت بشكل جيد وجميع المسؤوليات سوف تسمح بذلك العثور على بعض التوازن بين رعاية الطفل ووقت الفراغ للقيام بسلسلة أخرى من الأنشطة.
- لا بأس في طلب بعض المساعدة و تفويض المهام المختلفة لشريكك. وهذا مهم عندما يتعلق الأمر بتخفيف عبء رعاية الطفل.
- يُنصح بالمحافظة على بعض الأنشطة الشخصية على الرغم من الاضطرار إلى رعاية الطفل. هذا هو المفتاح عندما للحفاظ على الاستقلال.
باختصار، من الطبيعي أن يكون الحمل لأول مرة مرحلة مليئة بالمخاوف والقلق، على الرغم من أنها يجب أن تكون مرحلة مليئة بالعديد من التوقعات والأفراح. إن التعرف على هذه المخاوف ومعالجتها بأفضل طريقة ممكنة يمكن أن يساعدك على تجربة الحمل بطريقة أكثر هدوءًا واسترخاء. يعد الدعم العاطفي والمهني إلى جانب الرعاية الذاتية أمرًا أساسيًا لمعرفة كيفية إدارة مخاوف الحمل نفسه. ولا بد من الإشارة إلى أنه لا يوجد حملان متماثلان ويجب علينا إيجاد الطريقة الأفضل لجعل الحمل تجربة رائعة ومثرية للأم.