إذا كنت ترغب في مساعدة أطفالك على التغلب على العقبات بأنفسهم، فسيكون من المهم أن تزودهم بالأدوات اللازمة ليتمكنوا من القيام بذلك وليس القيام بالأشياء نيابةً عنهم. إن المشاركة العملية كوالد ومعلم ستساعد طفلك على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع المهام الجديدة أو غير السارة والتغلب على العقبات.
على سبيل المثال إذا كان الطفل غير منظم في المدرسة، فسوف يحتاج حقًا إلى تعلم كيفية تنظيف غرفته وسيحتاج على الأرجح إلى مشاركتك ليتعلم كيفية القيام بذلك بفعالية. إن العمل معه وليس معه يعلمه ما يلزم لتعلم المهارات اللازمة.
أو ربما تعلن طالبتك في المرحلة المتوسطة عن كراهيتها للقراءة التي أجبرت على القيام بها. اعرض عليها قراءة كتاب حتى تتمكنا من التحدث عن الموضوع ومناقشة وجهة نظر الموضوع. سوف تتعلم ابنتك متعة القراءة، وسوف تساعدها على التفكير النقدي دون القيام بذلك نيابة عنها.
لكن لا يمكننا أن ننكر أن هناك أطفالًا يمكن لسلوكياتهم أن تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التعلم، ومشاكل في الانتباه، ومشاكل أكاديمية، والإثارة المستمرة، والتهيج... قد يكون لديهم سلوكيات تتطلب منك أن تكون أكثر اتساقًا في مهارات التدريس. ستحتاج إلى تكييف تدريس هذه المهارات وفقًا لاحتياجات طفلك.
قد تضطر إلى شرح الأشياء مرارًا وتكرارًا حتى يفهم طفلك حقًا ما تعلمه. يمكنك أيضًا العثور على طرق مبتكرة لتعليم المهارات الجديدة وتعزيزها، مثل استخدام الرسوم البيانية أو المخططات النقطية. عندما تعلم طفلك من خلال المثال ومن خلال مهارات التدريس، سوف يتحسن طفلك. سيصبح طفلك شخصًا قادرًا ومسؤولًا. على الرغم من أنه قد يبدو عملاً شاقًا، إلا أنه إذا تم القيام به باستمرار، فسوف يكون له ثمار سيتمكن أطفالك من جني ثمارها في حياتهم.