في السنوات الأخيرة، اكتسب الباركور شعبية كبيرة بين الشباب. المزيد والمزيد من الأطفال يمارسون رياضة الباركوروبذلك ينضمون إلى الكثيرين الذين ينجذبون إلى هذا التخصص الذي نشأ في فرنسا في التسعينيات والذي يتم فيه استخدام الجسم والبيئة كأدوات للتغلب على العقبات بسلاسة. اكتشف كل شيء عن هذه الرياضة واستمع إلى التوصيات المتعلقة بالعمر والظروف التي يمكنهم البدء بممارستها، قبل أن يشرع الصغار في هذه المغامرة.
ما هو الباركور؟
يهدف الممارسون، الذين يطلق عليهم اسم التتبع/الآثار، إلى تحقيق ذلك الانتقال من نقطة إلى أخرى البيئة بأبسط الطرق وأكثرها فعالية، حيث تتكيف مع متطلباتها بمساعدة جسمك فقط.
تنطوي ممارستها على الاستكشاف والتكيف مع البيئة ويتطلب قدرة حركية كبيرة. كما أنه يميل إلى اعتباره شكلاً من أشكال التعبير من حيث الحرية والتحكم في حركته الطبيعية وفرصة لتحدي الحدود الجسدية والعقلية.
الفوائد للأطفال
تقدم رياضة الباركور سلسلة من الفوائد للنمو الجسدي والعقلي للأطفال، وهي مفيدة طالما تمت ممارستها في بيئة آمنة وتحت إشراف الكبار. هل تريد أن تعرف كل الفوائد التي يمكن أن تجلبها هذه الرياضة لطفلك؟ وهم ما يلي:
- يساعد على منع التوتر. يبرز الباركور باعتباره نشاطًا بدنيًا متفجرًا يتطلب حركات عالية الكثافة. فهو ليس ممتعًا ويساعدهم على إطلاق الطاقة فحسب، بل إنه يحسن أيضًا أكسجة الدماغ، مما يقلل التوتر بشكل كبير.
- يحسن اللياقة البدنية والتوازن. في رياضة الباركور، تشارك جميع مجموعات العضلات الرئيسية في الجسم، وتكون الساقين والذراعين والأرداف والمنطقة الوسطى هي القطاعات الأكثر استفادة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب التمارين إتقانًا كبيرًا لوضعية الجسم والتوازن، ولهذا السبب تتحسن.
- تنمية المهارات الحركية النفسية. مع ممارسة الباركور بانتظام، يحقق الأطفال تقدمًا كبيرًا في التنسيق، وخفة الحركة، واستقبال الحس العميق، والجانبية، من بين مهارات أخرى.
- زيادة ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك. من خلال إدراك كل تحدٍ يتغلبون عليه، يبدأ الأطفال في الإيمان أكثر بقدراتهم وتحسين مفهومهم الذاتي.
- تعزيز الصداقة الحميمة. الباركور ليست رياضة تنافسية. لا يحتفل الأطفال بإنجازات أقرانهم فحسب، بل يستفيدون منها حيث يمكنهم التعلم معهم.
العمر لممارسته
هل تعتقدين أن البانكور بديل جيد لأطفالك لممارسة النشاط البدني والاستمتاع به في أوقات فراغهم؟ هل ينجذب إليها أطفالك؟ ثم ربما تتساءل ما الأعمار لممارسة الباركور اكثر ملائمة.
إن النضج الجسدي والعاطفي للطفل هو المفتاح لتحديد العمر المناسب لبدء ممارسة البانكيور. بشكل عام فمن المستحسن أنهم لا يفعلون ذلك قبل سن السابعة ومن هذا العمر فصاعدًا، إذا كانوا مهتمين، فيجب عليهم البدء في ممارستها في فصول تمهيدية تحت إشراف محترفين مدربين.
وعلى الرغم من أن جميع الأطفال يعرفون كيفية القفز، إلا أن الباركور يتطلب قفزات دقيقة، والأهم من ذلك، تقنيات الاستقبال لتخفيف السقوط وتجنب الإصابات. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل من الضروري أن يكون الأطفال في هذا العمر الحصول على التدريب المناسب.
سيساعدهم التدريب أيضًا على التعرف على معدات الحماية مثل الخوذات أو منصات الركبة أو منصات الكوع. المعدات التي يجب علينا كبالغين توفيرها لهم عندما يمارسون هذا الانضباط دائمًا، بالطبع، تحت الإشراف وفي مناطق تدريب آمنة ومناسبة لمستواهم.
أين تمارس؟
يمكن ممارسة رياضة الباركور بشكل فردي وجماعي. في أي بيئة وليس حصرا في المناطق الحضرية. التكيف مع البيئة المختارة للتغلب على العقبات المختلفة الموجودة في الدورة هو المفتاح لهذا التخصص، لذلك يكفي أن تكون هناك عقبات لتتمكن من ممارسته.
من المهم جدًا عندما تبدأ ممارسة رياضة الباركور أن تقوم بذلك بشكل تدريجي وآمن لأنها رياضة تنطوي على مخاطر معينة. لذلك ينصح بالذهاب إليه خاصة في حالة الأطفال مراكز وحدائق الباركور مصممة لهم حيث يمكنهم تعلم التقنيات الأساسية بأمان من أحد المحترفين. سيكون لديهم الوقت بعد البدء بممارستها في الشارع.