الحمل مع كوفيد-19: كل ما تحتاجين إلى معرفته

حامل

وقد أثرت الموجات الأخيرة من الوباء بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، بما في ذلك العديد من النساء الحوامل. وعلى الرغم من أن معدل الإصابة بكوفيد-19 اليوم ضئيل للغاية، إلا أنه لا تزال هناك شكوك كثيرة بشأن أ الحمل مع كوفيد-19. ومن هنا نتحدث اليوم عن كل ما تحتاج إلى معرفته حتى تكون هادئًا، وعن البروتوكولات والمخاطر والرعاية التي يجب اتباعها.

هل لديك أعراض؟ تأكيد الإصابة

يعد الحمل أحد عوامل الخطر، لذا إذا كنت تشك في الإصابة بـ Covid-19، فستكون الخطوة الأولى هي ذلك إجراء اختبار في المنزل وتواصلي مع الطبيب الذي يدير حملك حتى يتمكن من التوصية ببعض التدابير لرفاهيتك ورفاهية طفلك.

الشيء المعتاد هو أن يتم اختبارك لاكتشاف ما إذا كان لديك الفيروس المسبب لـCOVID-19 وبمجرد التأكد منه ويتم اتخاذ الاحتياطات والتدابير حسب الأعراض التي تظهرين عليها، وما تشعرين به وكيف يسير حملك.

اختبار كوفيد

ما هي المخاطر؟

خطورة كوفيد-19 على النساء الحوامل منخفضة بشكل عامومع ذلك، هناك حالات يمكن أن تتطور فيها الإصابة بمرض خطير، حتى لو كانت العدوى خفيفة أو بدون أعراض. ويمكن أن تسبب الالتهابات مضاعفات للأم.

حالة خطيرة تنطوي على دخول المستشفى حتى تتلقى الرعاية الطبية اللازمة لتجنب حدوث مضاعفات لك ولطفلك، على الرغم من أن العدوى داخل الرحم ليست شائعة. وتشير الأدلة في الواقع إلى أن احتمالية نقل العدوى إلى الجنين أثناء الحمل نادرة جداً.

وفيما يتعلق بالمخاطر التي يمكن أن تنجم عن الإصابة بكوفيد-19، فإن أهمها والتي ينبغي الانتباه إليها ما يلي:

  • يزيد من خطر حدوث مشاكل مثل تسمم الحمل بنسبة تصل إلى أكثر من 62% مقارنة بامرأة حامل غير مصابة بكوفيد-19، وهي العملية التي يمكن من خلالها يزيد ضغط الدم ويتم تسجيل تلف الكبد أو الكلى.
  • يساهم كل من تسمم الحمل والعوامل الأخرى في زيادة احتمالية ولادة النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وبالتالي لديك ولادة مبكرة.
  • كما يمكن أن يكون الطفل حجم أصغر عند الولادة في مواجهة المضاعفات التي قد تتعرض لها الأم.
  • ورغم أن هناك من يعزو ارتفاع خطر الإجهاض إلى الحمل المصاب بكوفيد-19، إلا أن الحقيقة هي أن الأدلة تشير إلى أنه لا يمكن القول بأن هذا هو الحال.

المراقبة أثناء الحمل

ماذا يحدث بعد الولادة؟

هل تتساءلين عما إذا كان سيتم فصلك عن طفلك بعد الولادة في حالة الإصابة بكوفيد؟ لا تقلق، هذا لن يحدث إلا في أعراض خطيرة. أو بمعنى آخر، عندما تتأثر صحتك بالعدوى ولا تستطيعين رعاية طفلك. في هذه الحالات، ستكون الأولوية للتعافي.

في الحالات الخفيفة أو التي لا تظهر عليها أعراض، من الطبيعي أن تمر فترة ما بعد الولادة بشكل طبيعي بعض إرشادات النظافة الإضافية مثل ارتداء قناع والحرص على تنظيف يديك في كل مرة تحملين فيها طفلك. عند اتخاذ هذه التدابير، يكون خطر إصابة المولود الجديد بفيروس كوفيد-19 منخفضًا جدًا.

هل الرضاعة الطبيعية ممكنة؟

وتوصي منظمة الصحة العالمية بمواصلة الرضاعة الطبيعية في الحالات التي تكون فيها الأم مصابة. والرضاعة الطبيعية لها الكثير من المزايا للأم والطفل ولم يتم اكتشاف الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 في حليب الثدي في الدراسات التي أجريت حتى الآن. لذلك فإن الرضاعة الطبيعية آمنة مع أخذ الاحتياطات المذكورة أعلاه.

لماذا يتناول طفلي وجبات قصيرة وينام؟

اللقاح هو الحليف الأفضل

لقد حدثت العديد من المضاعفات لدى النساء غير الملقحات، والآن أصبح من المعروف ذلك اللقاحات لدى النساء الحوامل آمنة وفعالةإن أفضل طريقة لتجنب المضاعفات المرتبطة بالحمل بفيروس كوفيد-19 هي الحصول على التطعيم. تظهر الأبحاث أيضًا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تلقين جرعتين من لقاح mRNA لكوفيد-19 قد يكونون أقل عرضة لدخول المستشفى بسبب الإصابة بكوفيد-19 في الأشهر الستة الأولى من الحياة.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.