ال أمراض معوية بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 3 سنوات، فإنهم يشكلون موضوع قلق كبير بالنسبة للآباء ومقدمي الرعاية. وهذه هي الحالات التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال ونموهم، مما يؤثر على نوعية حياتهم، ونموهم، وفي بعض الحالات، صحتهم العامة. تستكشف هذه المقالة بشكل شامل الأمراض المعوية الرئيسية التي تصيب الأطفال في هذه الفئة العمرية وأسبابها وأعراضها وعلاجاتها.
تضخم البواب
La تضخم البواب هو تشوه يتميز بزيادة سماكة الصمام البوابي في المعدة، مما يسبب انسدادًا يجعل من الصعب مرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة. إنها حالة، على الرغم من أنها ليست شائعة جدًا، إلا أنها قد تظهر في الأسابيع الأولى من الحياة.
الأعراض الرئيسية هي:
- القيء المفاجئ بعد الرضاعة.
- فقدان الوزن أو صعوبة اكتساب الوزن.
- علامات الجفاف مثل البكاء بدون دموع وجفاف الفم.
العلاج الأكثر فعالية هو الجراحة المعروفة باسم استئصال البواب، والتي تتضمن إجراء شق صغير في الصمام لإزالة الانسداد. تتمتع هذه الجراحة بمعدلات نجاح عالية وتسمح للطفل بالعودة إلى الرضاعة الطبيعية خلال بضع ساعات أو أيام.
الجفاف والإسهال
La الإسهال وهو أحد الأسباب الرئيسية للجفاف عند الأطفال الصغار. يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، أو التغيرات الغذائية، أو عدم تحمل الطعام.
تشمل الأعراض الرئيسية للجفاف ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة
- عدم وجود البول لعدة ساعات.
- سرعة النبض
- الخمول والنعاس.
يتضمن علاج الجفاف ما يلي:
- إدارة محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم (SRO).
- الإكثار من تناول السوائل مثل الماء أو حليب الثدي.
- في الحالات الشديدة، يتم الاستشفاء لإعطاء المحاليل الوريدية.
من المهم التعرف بسرعة على علامات الجفاف عند الرضع والأطفال الصغار لأنه يمكن أن يصبح مشكلة حرجة إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.
التهاب الزائدة الدودية
La التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال الصغار، هو التهاب الزائدة الدودية في الأمعاء الغليظة. على الرغم من أنها نادرة نسبيًا عند الأطفال دون سن 3 سنوات، إلا أنها قد تكون خطيرة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- ألم في البطن يبدأ حول السرة وينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي.
- القيء وفقدان الشهية.
- حمى معتدلة.
العلاج عادة ما يكون جراحيًا، باستخدام استئصال الزائدة الدودية، والتي تتمثل في إزالة الزائدة الدودية الملتهبة. يتم إجراء هذا التدخل عادة بشكل عاجل لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل التهاب الصفاق.
الطفيليات المعوية
الكثير الطفيليات المعوية كما الجيارديا اللمبلية y الأمعاء الشعيرية (الديدان الدبوسية) يمكن أن تسبب انزعاجًا كبيرًا للأطفال الصغار. يتم اكتساب هذه الأمراض عادة نتيجة التعرض لبيئات غير صحية أو عن طريق استهلاك المياه أو الأغذية الملوثة.
تشمل الأعراض:
- الإسهال المتقطع أو المزمن.
- ألم وانتفاخ البطن.
- حكة في منطقة الشرج، وخاصة في الليل.
يتكون العلاج من إعطاء أدوية التخلص من الديدان كما ميترونيدازول أو ألبيندازول، والتي تقضي على الطفيليات بشكل فعال.
ولمنع إعادة الإصابة، من الضروري الحفاظ على عادات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتطهير الأسطح، وغسل الطعام جيدًا قبل تناوله.
الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي
في بعض الحالات، قد تكون الأمراض المعوية عند الأطفال الصغار مرتبطة بـ التعصب o الحساسية الغذائية. هناك حالتان شائعتان هما عدم تحمل اللاكتوز وحساسية بروتين حليب البقر.
اللاكتوز التعصب
تحدث هذه الحالة عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من اللاكتاز، وهو إنزيم ضروري لهضم سكر الحليب (اللاكتوز). تشمل الأعراض ما يلي: الغازات، الانتفاخ والإسهال بعد تناول منتجات الألبان.
تشمل الإدارة:
- تجنب منتجات الألبان أو تناول تلك الخالية من اللاكتوز.
- استخدام مكملات اللاكتاز.
حساسية بروتين حليب البقر
هذا حساسية يسبب استجابة مناعية سلبية للبروتينات الموجودة في حليب البقر. يمكن أن تتراوح الأعراض من الطفح الجلدي إلى القيء والإسهال.
العلاج هو اتباع نظام غذائي إقصائي، مع تجنب الحليب ومشتقاته بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، من المهم العمل مع طبيب أطفال أو أخصائي حساسية لضمان اتباع نظام غذائي متوازن.
الوقاية والرعاية العامة
الوقاية ضرورية للحد من حدوث أمراض معوية عند الأطفال الصغار. تتضمن بعض الاستراتيجيات ما يلي:
- الرضاعة الطبيعية تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال.
- مارس عادات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر.
- تطعيم الأطفال ضد الأمراض مثل الفيروس الروتا.
ولا تعمل هذه التدابير على منع الأمراض فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز النمو الصحي والتطور الأمثل لدى الأطفال.
إن ضمان صحة ورفاهية الأطفال الصغار يتطلب الاهتمام والتعليم والالتزام. على الرغم من أن أمراض الأمعاء قد تكون مثيرة للقلق، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب هما المفتاح للتغلب على أي تحد.